أوضاع جديدة لتعميق مشاعر المتعة
مثلما يسعد الرجل في ممارسة الحب مع زوجته يحبها فانه يكون اكثر سعادة اذا شعر ان
زوجته تتجاوب معه لأنها تحبه وتشعره بأنه هو الآخر مرغوب وعلى الزوجة ان تأخذ في
الاعتبار ان المعاشرة وسيلة للإعراب عن الحب والعواطف الحارة وليست فقط عملا جنسيا.
وعلى الزوجة أيضا ان تعرف بان ممارسة الحب مع الزوج تجربه لذيذة يتم فيها تبادل
المتعة من خلال الأخذ والعطاء.
إحدى الزوجات
بعثت برسالة تقول فيها ان زوجها يشعر بالغضب اثناء ممارسة الجنس معها فهي ترقد تحته
دون ان تعمل شيئا - مجرد رقاد ثابت لاحركة فيه وتقول الزوجة إنها تريد إمتاع زوجها
وإشباعه الا إنها لا تحب تغيير الوضع كأن تمتطي زوجها ( أي تكون هي فوقه ) او تسمح
له ان يضاجعها وهو تستند الى رجليها وذراعيها وظهــرها لأعلي فيما يأتيها زوجها من
الخلف ..
( وهي الطريقة التي تتبعها الحيوانات ).
وأضافت الزوجة في رسالتها قائلة انها بدأت تكره جسمها ، وتشعر بالخوف من نظر زوجها
اليها اثناء ممارسة الحب وطلبت إيجاد حل لمشكلتها.
يقول خبراء العلاقات الزوجية ان على الزوجة ان تتجاوب مع زوجها ولاتقوم فقط بدور
الدمية الجنسية التي تعمل بنفخ الهواء.
هذا الدور السلبي يثير قلق الزوج فغياب النشاط مع الحركة الدالة على الاستجابة
والتفاعل اثناء اللقاء مع الزوج يجعله يشعر وكأن زوجتة لاترغب ولا تشتاق اليه.
ان الزوج يحب زوجتة الشاكية ويريد ان يعرب عن هذا الحب بالتقارب الجنسي والتواصل
معها ولما كان الزوج مستمرا في المعاشرة فان ذلك يعني انه منجذب الى زوجتة وأنها
تثيره وتجذبه اليها الا انه حريص على إسعادها وإمتاعها وإلا لما شعر بالغضب لعدم
استجابتها.
انه يريد ان يشعر بأنه مرغوب من زوجتة واذا كانت الزوجة الشاكية تريد حقا امتاع
زوجها فان عليها ان تترك العنان لنفسها وتستجيب لمداعباته وتشاركه ممارسة الحب
بطريقة ايجابية ولتحقيق ذلك عليها ان تغير طريقتها الجامدة وان تجرب أشياء جديدة
وتطرق مجالات اخري للمتعة والمغامرة الحسية.
واذا كان امتطاء زوجها حركة غير مقبولة من جانبها فان عليها ان تجرب أوضاعا اخري
فبإمكانها ان تضطجع على جانبها بطريقة موازية لزوجها جنبا الى جنب او الاضطجاع على
حافة السرير فيما يأتيها زوجها للإيلاج من الأمام وهو واقف على قدمية مع الانحناء
فوق زوجتة كما يمكن للزوجة تنويع الاوضاع اثناء جلوسها على كرسي كبير. ان التزام
الزوجة بذلك الوضع الوحيد الذي لا يتغير وهو ان تستلقي على ظهرها وزوجها اعلاها
وتظل جامدة على هذا النحو - يقلل من فرص المتعة الوصول الى الذروة لهذا ينبغي ان
تستغل إعجاب زوجها بجسمها ورغبته فيها في تطوير حركاتها واكتساب مزيد من الثقة
بجسمها ونفسها كما يمكن للزوجة ان تستعرض جسمها بالطريقة التى تثيير الزوج كأنها
تكشف فخديها وتحرك وركيها وتستغل شفتيها وتستعمل يديها وتنطلق في عالم المتعة
والمحبة والسعادة والتجاوب الكامل مع الزوج. |