- نقاط مهمة ونصائح لحياة سعيدة .. 64- تكون لذة الجماع أعظم ما يمكن
إذا حصل الإشباع للزوجين في نفس الوقت أو في وقتين متقاربين. 65-
فرق كبير بين المرأة التي يمكن أن يحصل لها الإشباع الجنسي بطريقة أو بأخرى(طبعا عن
طريق زوجها),وتكتفي به إلى حد كبير, وبين الرجل الذي لا يطفئ نار شهوته مثلُ ما
يطفئُها الجماعُ والجماعُ لا غير.أما الإشباع الجنسي الذي يمكن للزوج أن يحصل عليه
باحتكاك بزوجته أو بالاستمناء بيدها(الجائز شرعا ولو لم يستسغه بعضُ الأزواج أو
بعضُ الزوجات) أو ..فإنه يبرِّد من الشهوة قليلا لكنه لا يطفئها,فلتنتبه الزوجة إلى
ذلك. 66- إن الأطباء يؤكدون على أن بشرة المرأة حول جميع جسدها
شديدة الحساسية خاصة في الأمور الجنسية,لذا فإن على المرأة أن تعتني بإبراز مفاتن
جسدها لزوجها(مثل الشفتين والثديين) في جميع أحوالها كي يداعبها زوجها فيستمتع بها
ويمتعها.هذا على عكس الرجل الذي لا يكاد يتأثر جلده إلا في نطاق أعضائه التناسلية
على وجه التحديد. 67- الرجل يحتلم كثيرا قبل الزواج,لكن احتلامه
يقل بشكل ملحوظ بعد الزواج حتى يصبح نادرا.وإذا كان الزوج يحتلم كثيرا بعد الزواج
فإن احتلامه لا يشكل أي خطر كان على صحته لا من قريب ولا من بعيد,ويكون عادة لسبب
من الأسباب الآتية:إما لأن زوجته مقصرة في حقه جنسيا.وإما لأنه من النوع النادر من
الرجال الذين لا تكفيهم امرأة واحدة - جنسيا - مهما بذلت من جهد ومن وقت من أجل إروائه
وإمتاعه وإشباعه.وإما لأنه لا يخاف الله ولا يقنع بما أعطاه الله مهما كان كثيرا
وطيبا ومباركا,فيفكر في غير زوجته أكثر مما يفكر في زوجته,ويفتح عينيه على النساء
الأجنبيات أكثر مما يفتح عينيه على زوجته,فيحتلم نتيجة لكل ذلك.وإما أن هذا أمر
طبيعي (وهذه الحالة نادرة)لا هو مسئول عنه ولا زوجته مسئولة عنه.
68- يجب على الزوج أن ينتبه إلى أن الزوجة يؤلمها كثيرا-حتى وإن لم تصرح بذلك- أن
تُثار ثم لا يَسمح لها زوجُها,أو لا يعينها من أجل الوصول إلى الإشباع الجنسي.
69- الجماع في بداية الليل قبل النوم أحسن من الجماع في نهاية الليل بعد الاستيقاظ
من النوم لأسباب عدة. 70- النجاح في الأعمال,وكذا ابتعاد الزوجين
عن بعضهما البعض,والسفر والتفرج على المناظر الطبيعية,و..كل ذلك يزيد من الرغبة في
الجماع ويدفع إلى تكراره. 71- تزين المرأة لزوجها حق من حقوقه
الثابتة له عليها,مهما تنكرت الزوجة لهذا الحق سواء نظريا أو عمليا.وأداء المرأة
لهذا الحق كما يحب الزوج من شأنه أن يجلب للمرأة رضا الله ثم رضا زوجها وراحته
وراحتها.هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن ذلك من شأنه أن ينعكس إيجابا على المعاملة
اليومية الطيبة من الرجل لزوجته.إن الواقع يقول غالبا بأن المرأة بقدر ما تخدم
زوجها ليلا جنسيا بالجماع أو بمقدماته,ولو لنصف ساعة أو أقل أو أكثر-وليس شرطا أن
يتم ذلك بطبيعة الحال في كل يوم-بقدر ما يكون هو مستعدا لخدمتها النهار كله.فمن
المستفيد أكثر لو تفقه المرأة هذا الكلام؟! 72- في سن المرأة ما
بين 45 سنة و55 سنة تبدأ عملية الإباضة والحيض بالتلاشي,إن في القدر وإن في عدد
المرات إلى أن تنقطعا نهائيا بعد تدرج طويل(يستمر لشهور أو لحوالي سنة).وهذا هو ما
يعرف بسن اليأس عند المرأة.والمرأة التي تفقد خصبها لا تفقد حيويتها الجنسية,بل تظل
لديها الرغبة في الجماع وتبقى الشهوة عندها متواصلة,بل إن الرغبة الجنسية تزداد في
بعض الأحيان لشعور المرأة بالأمان وعدم الخوف من الحمل وعدم الحاجة إلى وسائل منع
الحمل التي تكدر صفو العلاقة بين الزوجين في بعض الأحيان.لكن على المرأة في هذه
المرحلة من عمرها أن تحذر أمرين:الأول:ألا تقبل على الجماع إلا وهي راغبة فيه,ولا
بأس أن ترغِّبَ نفسها فيه من أجلها أو من أجل زوجها.الثاني: ألا تكثر من عدد
الجماعات لأن جسمها لا يتحمل عندئذ التهيج الجسمي والانفعال النفسي اللذين يرافقان
الجماع وخاصة الإشباع الجنسي أو اللذة العظمى أو الرعشة الكبرى.كما أن عليها
- بعيدا
عن الجنس-أن تجتنب الإفراط والإجهاد في كل شيء ,وعليها ألا تكثر من العمل وأن تأخذ
نصيبها الكافي من النوم.وعليها أن تعيش بعد الأربعين عيشة طبيعية هادئة,وأن تدرك في
الوقت المناسب سبب ما يطرأ عليها.وتستطيع الزوجة بالوعي الكبير وبمساعدة زوجها لها
أن تعبر هذه المرحلة دون أن تشعر بخسارتها لأنوثتها.وعلى الزوج أن يكشف أمام زوجته
خلال هذه الفترة مجالات جديدة فكرية واجتماعية لتأنس بها وتعوضها عن التفكير
بمشكلتها الطارئة.والزوج الواعي يرى زوجته خلال هذه المرحلة وبعدها على نفس الصورة
الحلوة الحية التي كان يراها عليها عندما كان الاثنان في فورة شبابهما وعنفوان
علاقاتها النشطة.في سن اليأس يمكن أن تحدث عند المرأة تغيرات وأعراض معينة بدنية
ونفسية,لكن نسبتها تتوقف على نوع شخصية المرأة قبل هذه السن,فالشخصية العاقلة
المتزنة قلما تتعرض لها -خاصة النفسية منها- وتمر بهذه الفترة كالطيف الخفيف ,أما
الشخصية المهتزة أو المدللة في حالة ازدواج الشخصية أو الشخصية الشكاكة فتكون هذه
الفترة قاسية جدا عليها وتحتاج إلى العديد من العقاقير للمحافظة على توازنها النفسي
والعاطفي والعقلي. -
وفيما يلي أهم هذه الأعراض والتغيرات:
* يحدث للمرأة ضمور في الثديين( الذين يفقدان مرونتهما وينكمشان بعض الشيء ويتهدلان),وفي
حجم الرحم, وضمور في المهبل ونقص في الإفرازات المهبلية(والضمور الأخير وكذا الجفاف
قد يسببان في الحالات الشديدة آلاما عند الجماع,وهي حالة يمكن أن تكون عند بعض
النساء بعد سن ال 65 ) وفي الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى.
* قد يحدث عند بعض النساء ازدياد في الوزن نتيجة ازدياد الشهية أو بفعل اضطرابات
نفسية.
* يكون المزاج متقلبا.
* تظهر المخاوف النفسية من فقدان الأنوثة وتأثير ذلك على الزوج,وكذا الخوف من المرض
أو من الوفاة.وهذا يشكل عند المرأة هزة عنيفة,حتى ولو كان لها العديد من الأولاد.
* نشوء اكتئاب بسيط في بعض الأحيان. *القلق,عدم النوم الكافي,الاضطراب
النفسي,الحساسية الشديدة,الصداع,تنميل الأطراف,أصوات شتى(على شكل ضوضاء في الرأس).
*الرغبة الجنسية قد تزداد عند البعض وقد تنقص وقد تبقى كما هي بدون أن تتأثر(مثل
الشهية للطعام تماما). *المعاناة من سوء الهضم والانتفاخ في المعدة والإمساك.
* زيادة ضربات القلب والإحساس بها وعدم انتظام النبض.
* التدفقات الساخنة المتجهة إلى الرأس. *احمرار الوجه وتهدج النفس يقلان كثيرا عن ذي
قبل,أثناء الجماع.
* الاكتئاب والانطواء والنظرة التشاؤمية للحياة. 73- الذي له رغبة
أقل في الجنس-المرأة عادة-هو الذي يجب أن يبذل جهدا أكبر من أجل زيادة رغبته.ويجب
أن يكون هذا الجهد أكبر من الجهد الذي يجب أن يبذله صاحب الرغبة الجياشة المشبوبة-
الرجل عادة -من أجل الإنقاص من رغبته.والتنازل يبقى مع ذلك كما قلنا من قبل مطلوبا
من الجانبين. 74- الزوجة لها دور فعال في تغلب الرجل على بروده
الجنسي.فكلمة واحدة منها مثل:لتحاول يا زوجي مرة أخرى من أجل إشباعي وإشباع نفسك بالجماع مثلا قد تكون مهمة على طريق العلاج.وكذلك تشجيعها لزوجها على استشارة طبيب
مهمة على طريق العلاج. 75- وإذا شجعت المرأة زوجها -المصاب ببرود
جنسي-على إشباعها جنسيا بطرق أخرى غير إيلاج الذكر في الفرج ,فإنها تصون كرامته أو
على الأقل البعض منها.وإن لم يستطع أن يوصلها إلى الهزة أو اللذة العظمى,فعلى
الزوجة أن تؤكد له بأن اكتفاءها لا يتوقف فقط على الهزة,فيعلم أنه أدخل الرضا إلى
قلبها.وبهذه الطريقة(الطبيب من جهة وزوجته من جهة أخرى) يمكن أن يتجه أمر الزوج
شيئا فشيئا نحو الشفاءِ بإذن الله. 76- إن الزوج الحكيم يعرف في
نهاية الجماع إن كانت زوجته قد حصلت لها الهزة أم أنها تتظاهر بذلك فقط,لأن
الاستجابة تتجلى بشكل واضح جدا خلال الهزة : الشفتان تبردان,والوجه يشحب مع برودة
لأن الدم يفارقه,وجلد الصدر يتضرج ويتوهج,والعضلات في الجسم تنقبض وترتخي وخصوصا
عضلات المهبل.ومن الأفضل للزوجة أن تكون صريحة,فتقول إنها بلغت الهزة أو لم تبلغها
إن سألها زوجها أو حتى إن لم يسألها.إن هذه الصراحة في غاية الأهمية لما تشيعه من
صفاء وود بين الزوجين. 77- العجز الجنسي عند الرجل 3 أنواع:الذكر
ينتصب لكن الرغبة في الجماع منعدمة,الرجل يحب أن يجامع لكن الذكر لا ينتصب,وقد يكون
الأمران معا.والسبب إما سحر يحتاج معه الرجل إلى رقية شرعية-وهذا السبب قليل-,وإما
مرض عضوي يحتاج معه المريض إلى دواء من طبيب اختصاصي-وهذا السبب نادر جدا-,وإما
نفسي,وهذا هو الغالب. 78- الضعف الجنسي أو العجز الجنسي عند
الرجال غالبا مؤقت ويتم لأسباب منها:المرض,والمشروبات الكحولية ,والإجهاد الكبير,
وكثرة الغضب وتوتر الأعصاب,وكذا الخوف والارتباك.هذه الأسباب وغيرها تنشئ ارتباكا
واضطرابا عند الرجل لا يستطيع معه الجماع,حتى ولو توفرت له الشهوة والرغبة.
79- هناك مرض قلب اكتسابي(وليس وراثيا),يمكن لصاحبه أن يتزوج لكن بعد استشارة
طبيب.وهذا المرض في العادة ليس على درجة كبيرة من الخطورة.وزواج مريض القلب أيسر
وأسهل وأبسط من زواج مريضة القلب لأن قلب المرأة أكثر تأثرا بالاتصال الجنسي من قلب
الرجل.أضف إلى ذلك تأثر قلب المرأة كثيرا بمتاعب الحمل والولادة والتربية.
80- إن على الزوجين أن يختصا دوما بغرفة مستقلة لهما وحدهما(لا يُقبل منهما بأي حال
من الأحوال أن يتركا طفلهما الصغير ينام معهما في نفس الغرفة بعد أن يجاوز السنتين
من عمره),ليس فقط من أجل إشباع رغباتهما الجنسية مع بعضهما البعض,ولكن كذلك للتعاون
على اكتساب المعارف وتوثيق عرى الوفاق والانسجام بينهما.إن عليهما أن يتركا بين
الحين والآخر أعباء الأبوة والأمومة جانبا ويعيشا لنفسيهما مهما تقدم العمر بهما .وعلى
الزوجين أن يهربا في بعض الأوقات لقضاء عطلة أسبوع مثلا في الخلاء تحت كنف الطبيعة
كي يكتشفا أكثر نفسيهما.إنه لا غنى للزوجين عن الخلوة,وإلا اتسعت الهوة بينهما
وأصبحا بعيدين غريبين الواحد عن الآخر,ويضيع الحب وتفتر العلاقة الجنسية بينهما.. 81- لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن زوجها إذا طلبها للفراش مهما كان عمره ومهما كان عمرها.ولا يقبل منها أن تعتذر بقولها:لقد كبرنا ولا يليق أن يبقى اهتمامنا بالجنس
قائم أو تعتذر وتبالغ في الاعتذار بأن رأسها يؤلمها أو… 82- مما
يدل على أن الإقبال على الجنس يمكن أن يبقى إلى سن متأخر,أنه ورد في إحصائية تمت في
السنوات الأخيرة من القرن العشرين في دولة من الدول: أن 2/3 من النساء (أغلبية)
و4/5 من الرجال (أغلبية)ممن بلغوا ال 70 سنة من العمر وتجاوزوها,لا يزالون يتمتعون
بحيوية جنسية ملحوظة,وأن نصف هؤلاء أو أكثر-وهي نسبة كبيرة- يمارسون الجنس مرة كل
أسبوع على الأقل. 83- التأثر النفسي بسبب الكبر يصيب المرأة أكثر
مما يصيب الرجل بسبب إحساسها بأنها أصبحت غير مشتهاة أو بأنها أصبحت غير قادرة على
إشباع زوجها جنسيا. 84- الرجل بعد سن الخمسين يمكن أن تقل الرغبة
عنده في القذف في كل جماع,فتجده في بعض الأحيان يجامع بانتصاب كامل أو شبه كامل
ويستمتع كما ينبغي,لكن عند نهاية الجماع قد تقذف زوجته ولا يقذف هو منيَّه.ومع ذلك
لا يحس الرجل -عادة -بإحباط ولا بعجز,بل قد يحس بالفحولة والرجولة لأنه يقدر على
إشباع الطرف الآخر.أما المرأة فعلى الضد قد تحس بالإحباط لأنها تظن مخطئة أنها هي
المسئولة - بسبب كبرها في السن - عن عدم قذف الزوج لمنيه في نهاية الجماع. |