من إرادة الله سبحانه وتعالى
أن جعل الرجل أسرع إثارة من الزوجة ,ولذلك فهو دائما ما يصل للذروة وقمة النشوة
قبلها . وهذا الاختلاف يلقي هما ثقيلا علي الرجل ,فهو يعي أنه لابد من ان يحاول
تكييف قدراته الجنسية مع زوجته ,ولذلك فعلية التعود على إطالة اللقاء الجنسي وذلك
ليمنح زوجته فرصتها للتمتع به والحصول علي حاجتها من اللذة الجنسية للممارسة ..
وكذلك فان قدرة الرجل علي إشباع زوجته يشعر الرجل كذلك في داخله بالرجولة والفحولة.
يمر الرجال عادة بمرحلة الاستثارة الجنسية بسرعة ,ولكنه يهدا بسرعة أيضا بعد إفراغ
ما في جعبته من شهوة,بعكس الزوجة التي تحتاج لفترة طويلة من المداعبة والإيلاج
,المستمر المتواصل الذي يكفل لها الإحساس باللذة والتقارب الجسدي والعاطفي لأطول
فترة ممكنه حتى تصل للاورجازم والرعشة الجنسية .
وعادة ما تكون عملية إطالة الجماع علي غير رغبة الزوج ,وذلك لان الرجل يميل إلي
الاسترخاء بعد القذف مباشرة ,وذلك حتى تعود له حيويته ونشاطه وربما يبدأ الجماع من
جديد, ولكن لأنه من المفروض علي الرجل المحب لزوجته إشباعها جنسيا ,فحبه لزوجته
وواجبه يحتمان عليه بذل الجهد ليكيف مشاعره الجنسية مع مشاعر زوجته ليشعر كل منهما
بالهناء والسعادة والرضا ..
ولكن المهم
فيما أريد ان أنبه الزوجات إليه هو ان
أوصيكي عزيزتي الزوجة بالحذر الحذر من التلميح لزوجك بطريقة او بأخرى بضعف قدراته
الجنسية حين يبادر سريعا قبلك للقذف ؟
فربما كانت كلمة واحدة تسخرين او تهزئين بها من زوجك تكون كفيلة بالقضاء عليه إلي
الأبد ,لأنها ستصيبه بشعور انتقاص قدرته الجنسية وتذهبين به إلي مرحلة الفشل التام
!!!
ومن ناحية اخري فعلي الرجل ان يبذل ما يستطيع وما لا يستطيع ,ليكيف نفسه مع زوجته
فلا يقذف بسرعة شديدة يجعل المرأة لاتكاد تشعر فيها بشيء من المتعة وقضاء الوطر ولو
اضطر للذهاب للطبيب رغما انه المعروف غالبا ان هذه الحالات لاتصيب إلا الذين يعانون
من اضطرابات او مشاكل نفسية فعلي الزوجين التعاون معا لحل هذه المعضلة لاستمرار
الحياة بينهما بلا منغصات أبداً. |