الجواب :..
لهذه الأزياء ومساوي خليفة ومادية ، فإنه لا ينكر أحد الأثر الواضح للأزياء التي
تبرز جسم المرأة في مظهر فاتن ومثير . فهذا اللون من الأزياء أول باب يدعو إلى
الفوضى الجنسية ، فالمروض أن المرأة لا تصبح ذلك إلا دعوة ولفت نظر ، أو على أقل
الفروض رغبة في الظهور والفوز بالإعجاب ، وهذا يلفت النظر الرجل الجاهل فيتطلع
إليها ، ولا يملك نفسه من ترديد النظر يشعر نفسه أنه أخذ حقه من الفتنة المعروضة
والجمال المباح فإن هو وجد بعد هذا مجالاً للوصول إليها تقدم ....وإلا بقى مثار
الغريزة ملتهب الحواس . والشباب هم أشد الناس شقاء بهذه الفتنة فلا يملك الشاب أن
يشعر بشي من الاستقرار أمام هذا التيار الشديد إنه لا يستطيع ملاحقة مواكب الحسان
الفاتنات الكاشفات عن الجسد بصرة فضلاً عما تطالبه به غريزته من الامتلاك والاستماع
.
هل من حل لهذه المشكلة ؟
إننا ندعو إلى إقامة ( بيوت أزياء ) تصمم لنسائنا مختلف أزيائهن في مختلف أنحاء
الأرض ، فالمرأة الصالحة لا بد أن تتميز بعفافها واستقامتها وقيامها بواجبها إنسانة
نبيلة لا أنتي فاجرة تشيع في المجتمع الفتنة والوبال . وتستطيع بيوت الأزياء هذه أن
تصميم زي الطالبات بما يتسق وروح العلم والجد وزي العلاقات اللاتي تضطرهن الظروف
للكدح والكسب وزي الخروج لربات البيوت وغير ذلك من احتياجات المرأة . وتستطيع هذه
البيوت أيضاً أن تجمع في تصميمها بين التستر وبين الأناقة والذوق فما دام الزي
بعيداً عن هو الفاحشة و والإغراء ...فهو زي يقره الإسلام ويرضاه وفي رأي هذه الخطوة
كما ينبغي أن تكون موضح التنفيذ من عشرات السنين بدلاً من العويل والبكاء على أزياء
النساء الذي سمعناه ولا زلنا نسمعه بلا جدوى . |