الجواب :..
هذه المحاولة لها أهميتها الكبرى ونتيجتها البعيدة الأثر , فإذا لم يقم الرجل بهذه
المحاولة الأولى بطريقة هادئة سليمة ، فقد تولد في نفس الفتاة ( رد فعل ) تراه واضح
من الألم الشديد التوتر وعدم الرضاء عن هذا السلوك . فغالباً ما تكون العذراء شديدة
التوتر مهتاجة الأعصاب متهيبة الموقف في أول لقاء ، الأمر الذي يجعل الاتصال الجنسي
مصحوباً بالألم بحيث يترك أثراً بعيداً في حياة الفتاة لا سيماً إذا سلك الزوج في
أولى محاولاته طريقاً مباشراً ، ولم يحاول أن يستشير زوجته أو يصل بأعصابها إلى
درجة الإرخاء التام وكم من أمراء أصيبه بخيبة أمل شديدة في أول اتصال جنسي لها مع
زوجها ، إذا توارى ذلك الحلم الجميل الذي كان يداعب خيالها وهى ( عذراء ) وشوهت تلك
الصورة الحلوة التي رسمتها في مخيلتها عن الإشباع الجنسي . ومن هنا كان إرشاد الفتى
والفتاة قبل الزواج أمراً ضرورياً ، بل عاملاً مهماً من عوامل القضاء على البرود
الجنسي وعدم الانسجام في الحياة الزوجية . |